الجيش الإسرائيلي: حاولنا اغتيال رئيس أركان الحوثيين يوم أمس وبانتظار نتائج الغارة
وكشف الجيش الإسرائيلي رسميا أن هجوم أمس في صنعاء وقع في قاعة مؤتمرات، وهي "اجتماع لوزراء" حكومة الحوثيين، عُقد لمشاهدة خطاب زعيمهم عبد الملك الحوثي.
وكشف الجيش الإسرائيلي رسميا أن هجوم أمس في صنعاء وقع في قاعة مؤتمرات، وهي "اجتماع لوزراء" حكومة الحوثيين، عُقد لمشاهدة خطاب زعيمهم عبد الملك الحوثي.
وأوضح الجيش في بيانه أنّ العملية أسفرت أيضًا عن استعادة مقتنيات مرتبطة بمختطف آخر قُتل، لم يُكشف عن هويته بعد
في أعقاب التقارير التي تحدّثت عن إنزالٍ لقوات من الجيش الإسرائيلي قرب دمشق ليلة الأربعاء، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رغم كل هذا، يواصل الجيش الترويج لـ"إنجازاته الإنسانية"، متجاهلًا أن سياساته هي التي دفعت بالسكان إلى حافة الكارثة
قال متحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أمس الأربعاء، إن إسرائيل دمرت أكثر من 1500 مبنى سكني بالكامل في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، منذ مطلع آب/ أغسطس الجاري.
وقالت الصحيفة يوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي "المعروف بسجله الحافل بالادعاءات المضللة عقب الحوادث، ادعى لاحقاً أن حماس وضعت كاميرا في الموقع"
العمور "استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي بالقرب مما يعرف بمراكز المساعدات الأمريكية خلال محاولته الحصول على الطعام جنوب القطاع".
وشرعت قوات الجيش الإسرائيلي بمداهمة منازل المواطنين داخلها، وأجبرت عدة عائلات بإخلاء منازلها في حي القصبة، وأبلغتهم بالعودة عصرا.
وأشار إلى أن ذلك تزامن ذلك مع رصد تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في أجواء المنطقة.
وقد دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق في إسرائيل إثر إطلاق الصاروخ من اليمن.
في المقابل، ترى مجموعة من الجنرالات والضباط في مواقع قيادية ميدانية أن الأولوية ينبغي أن تكون للتوصل إلى اتفاق شامل مباشرة، يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء حكم حماس في غزة، وضمان أمن المستوطنات المحيطة على المدى الطويل.
وفي المقابل، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن جيش الدفاع سيواصل انتشاره في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة، موضحًا أن ذلك خطوة است
إن إسرائيل تثمن قرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي سينسحب تدريجيا من لبنان إذا نجح بنزع سلاح حزب الله.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه بعد تحقيق أولي في سلاح الجو تبين أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون يوم الجمعة الماضي هو صاروخ ذو رأس حربي متشعب.
أوضح الجيش الإسرائيلي أن عمليات الإفراج من هذا النوع تنفذ بعد انتهاء قوات الأمن من استجواب المعتقلين، وفي الحالات التي لا يكون فيها احتجازهم ضروريا.
علّق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد أهداف في العاصمة اليمنية صنعاء، قائلاً إن "الصهاينة الدينيين في طريقهم للخلاص وبناء دولة إسرائيل".
أكمل مقاتلو اللواء 474 في الجولان بقيادة الفرقة 210 عدة مداهمات الأسبوع الماضي لتحديد موقع الأسلحة واعتقال واستجواب المشتبه بهم في جنوب سوريا.
ومنذ بداية الحرب قتل 899 جنديا وضابطا إجمالا بينهم 455 في العملية البرية في غزة، وأصيب 6210 من جنود وضباط الجيش، منهم 925 بجروح خطيرة.
أن الرد على الهجمات الحوثية بات ضرورة لا يمكن تجاهلها، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية نوعية تختلف في منهجها عن الحملة الأميركية الأخيرة
، أوضح زامير أن الجيش لا يستطيع تحديد جدول زمني لإخلاء ما يقارب مليون مدني من قطاع غزة، قائلاً: "لا نعرف مدى تعاون السكان ولا الأدوات التي سنحتاج لاستخدامها،